موجة تطبيع وضيعة ستلحق بسابقتها فلمصلحة من تسير هذه الموجة؟
الأمان الإقليمي العدد 1428 / 16-9-2020

قبل أربعين عاما وقعت مصر أول اتفاقية سلام وتطبيع مع الكيان الصهيوني، كانت صوتا نشازا، استهجنه كل العرب، شعوبا وحكومات، وأسسوا في مواجهته ما سمي بجبهة الصمود والتصدي التي كان يقودها عراق صدام حسين. وبعد 15 عاما من الاتفاق

هدف السيسي الجديد في المرمى المصري.. على حساب الارض والمياه
الأمان الدولي العدد 1424 / 12-8-2020

بينما كانت إثيوبيا تعلن بملء فيها أنها لن توقع على أي اتفاقية تلزمها بتمرير حصص معينة من المياه لدولتي المصب (مصر والسودان)، كان وزير خارجية السيسي يوقع اتفاقا جديد

آيا صوفيا المصرية.. عرفها المصريون قبل الأتراك
الأمان الدولي العدد 1421 / 15-7-2020

لم تتعامل النخب المصرية مع قضية آيا صوفيا باعتبارها شأنا داخليا تركيا، باعتبار تركيا دولة ذات سيادة، ولها الحق في تنظيم شؤونها الداخلية دون تدخل من أحد، ولكن هذه النخب تصدت واستنفرت ضد قرار المحكمة الإدارية العليا التركية بإعادة متحف آيا صوفيا إلى سابق عهده كمسجد يرفع فيه الأذان وتقام فيه الصلوات، وظهر انفلات أعصاب البعض حين راحوا يهددون ويتوعدون الرئيس أردوغان بالويل والثبور وفظائع الأمور، وكأن آيا صوفيا جزء من التراب المصري احتله أردوغان.

علاقة الأقباط في مصر بالسلطة.. تصدّعات ومخاوف!
الأمان الدولي

على عكس ما كانت عليه العلاقة الحميمة بين الأقباط ونظام المشير عبد الفتاح السيسي عقب انقلاب 3 تموز 2013؛ تبدو هذه العلاقة في الوقت الحالي معرّضة لهزات متصاعدة بتزايد جرائم العنف الطائفي ضد الأقباط وممتلكاتهم وكنائسهم، وعدم استطاعة السلطات الحاكمة توفير الحماية التي وعدتهم بها مقابل دعمهم لها.

صحفيو «رابعة» سرّ الانتقام وواجب التكريم
الأمان الدولي

تصدر محكمة جنايات القاهرة يوم الاثنين حكمها في القضية المعروفة إعلامياً بغرفة عمليات رابعة، التي تضم 51 شخصاً بينهم 16 إعلامياً غالبيتهم من شبكة رصد أو قناتي الجزيرة ومصر-25 (سابقاً) أو جريدة الحرية والعدالة أو غيرها من المنابر الإعلامية، وهو أكبر عدد من الإعلاميين في قضية واحدة، لو حدثت من قبل لاهتزت لها نقابة الصحفيين وكل المنظمات المعنية بحرية الصحافة داخل مصر وخارجها. هم مجموعة من الصحفيين الأنقياء، يجمعهم شرف المهنة وعظم الرسالة، وتقديس الحقيقة، أصروا على أن يكونوا صوتاً للحق والحقيقة، دفاعاً عن كرامة الشعب المصري وعن ثورته وعن إرادته، ينقلون أخبار هذا الاعتصام المليوني الذي أرادت سلطة انقلاب الثالث من تموز 2013 أن تعزله تماماً عن العالم بمنع وصول الكاميرات إليه، ومنع نقل البث منه، حتى يموت من تلقاء نفسه، فكان هؤلاء الصحفيون الشجعان هم صوت الأحرار في الميدان، ورئتهم التي يتنفسون منها، ونافذتهم إلى الشعب المصري خارج الميدان، وكذا إلى العالم أجمع.

أزمات السيسي مع أبرز داعميه.. القضاء والصحافة ورجال الأعمال والأزهر
الأمان الدولي

بعد نحو ثلاثة أعوام على دخوله قصر الاتحادية (القصر الرئاسي)؛ تبدو العلاقة متوترة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأبرز داعميه المدنيين من أركان الدولة العميقة، وخاصة القضاة والصحفيين، ورجال الأعمال، والأزهر، ناهيك عن حالة الغضب الشعبي العام المتصاعدة مع قفزات الأسعار، وتبدد وعود السيسي المتتالية، وظهور فشل مشروعاته الكبرى.

تسريبات السيسي ورجاله.. دلالات ومآلات داخليّة ودولية
الأمان الدولي

لم تكن التسريبات التي أذاعتها إحدى القنوات المناهضة للانقلاب العسكري في مصر(قناة مكملين) مؤخراً لوزير الخارجية المصري سامح شكري متحدثاً مع رئيسه عبد الفتاح السيسي هي الأولى من نوعها في الاتصالات والمراسلات الخاصة التي ينبغي أن تحظى بأعلى درجات الخصوصية والأمان، بل سبقها بث العديد من التسريبات للسيسي نفسه ومدير مكتبه اللواء عباس كامل، وكذا لعدد من أركان حكمه مثل اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري، والنائب العام الراحل هشام بركات، وأحد الشخصيات الأمنية الكبرى مع

المعارضة المصرية وإدارة الخلاف.. هل قاربت النضج؟
الأمان الدولي

تتسع رقعة المعارضة المصرية للنظام الحاكم يوماً بعد يوم، وتتنوع هذه المعارضة بين قوى إسلامية كانت سباقة لرفض هذا الحكم، وقوى ليبرالية ويسارية لحقت بهذا الرفض، سواء عقب انقلاب الثالث من تموز 2013 مباشرة أو بعد منح فرصة للسيسي للترشح والحكم لمدة عامين وعد بنقل مصر خلالهما من حالتها المتردّية إلى مصاف الدول المتقدمة لتصبح « قد الدنيا».

مبادرات الأزمة المصرية.. ما زالت تسعى للوصول إلى حلّ
الأمان الدولي

رغم أن الثورة المصرية في كانون الثاني 2011 كانت الأكبر على مستوى المنطقة، كما كان الانقلاب العسكري في تموز 2013 هو الأكثر فجاجة بين الثورات المضادة للربيع العربي، إلا أن الأزمة المصرية لم تستدع

اعتصام رابعة العدويّة.. وما أدراك ما رابعة؟
الأمان الدولي

تحل هذه الأيام الذكرى السنوية الثالثة لأبشع مذبحة بشرية في التاريخ المصري والعربي، إنها رابعة، وما أدراك ما رابعة! خط الاستواء الإنساني الذي يفصل بين الإنسان وغيره من الكائنات..

12